الامبرياليين وعميلهم حزب العدالة والتنمية هم قتلة شعوب الشرق الأوسط وتركيا
في الرابع والعشرين من شهر تشرين الثاني بعد إسقاط الطائرة الروسية بدأت العلاقات تتوتر بين تركيا وروسيا
روسيا بطلب من الرئاسة السورية أتت لمحاربة جبهة النصرة و داعش وجيش الفتح والباقية التنظيمات الإرهابية العميلة وبدأت العمليات العسكرية الروسية المتمثلة بقصف مواقع الارهابين مما سهل التقدم للجيش العربي السوري على التنظيمات التخريبية واثناء ذلك سقطت الطائرة الروسية بفعل الاعتداء عليها من قبل تركيا وبفعل ذلك استشهد احد الطيارين الروس وقد صرحت روسيا بأنها لم تتجاوز الحدود واثناء البحث في هذا الموضوع توترت العلاقات بين البلدين روسيا وتركيا والرئيس التركي رجب طيب اردوغان صرح بتاريخ الخامس والعشرين من شهر تشرن الثاني بأن تركيا لها الحق في الحفاظ على حدودها وهي كانت باردة الاعصاب طالما ان حدودها لم تخترق وفي مناطق التركمان لم يتواجد داعش انما الاقرباء التركمان وقد أرسلت عائلاتهم إلى المخيمات التركية وان رجالهم يناضلون في سورية وبالنسبة للشاحنات التركية التي تفشت فضيحتها والتي كانت تحمل السلاح للتركمان كانت ذاهبة كمساعدات للمقاتلين وليس من حق احد افشاء اسرار الدولة وما المشكلة إذا حملت الشاحنات السلاح او غيره وبالنسبة للطائرة الروسية التي اخترقت اجوائنا فأننا لو كنا نعلم انها روسية لتعاملنا معها بغير طريقة و الرئيس الروسي بوتين في تصريحه قال أن سقوط الطائرة الروسية ستتسبب بمشكلة كبيرة بين البلدين بينما قال نائب وزير الخارجية الأميركية مارك تونير صرح بما يلي ( يحق لتركيا ان تدافع عن أراضيها ) وصرح الرئيس الاميريكي أوباما ( بأن لتركيا الحق في الدفاع عن امنها القومي وأميركا وحلف الناتو يقفان إلى جانبها ) والرئيس الفرنسي فرانسو اولاند صرح بمؤتمر صحفي في البيت الأبيض وقال ما يلي ( تركيا لها الحق في الدفاع عن أراضيها ومجالها الجوي ) ولنا الآن أن نتسأل كيف يحق لفرنسا أن تصرح في هذا الموضوع بينما هي لا تحترم وحدة أراضي باقي الدول واكبر مثال ما فعلته في احداث الربيع العربي من قصفها لليبيا وتحويلها لبحر دم وكل ذلك في سبيل النفط والآن شركات النفط الفرنسية أنشأت شركات لها في ليبيا والان من الأساس لا يحق لاردوغان وفيما يليه من أمريكا وفرنسا لا يحق لهم التصريح بالنسبة لموضوع وحدة الأراضي و الأمن القومي وفي تركيا ثمة لأمريكا وللناتو اكثر من ثمان وشرين قاعدة لامريكا والناتو وهذه المعروفة عداك عن القواعد السرية ومن بين هذه القواعد قاعدة انجريلك استعلمت لضرب العراق وقتل الملايين والآن بحجة محاربة داعش والإرهاب هم يستعملون قاعدة انجرليك
حزب العدالة التنمية الذي ذهب لأحتلال غير دول و سفك الدم واستجلب الامبريالين عن طريق فتح القواعد له هم من يخترقون الامن القومي و وحدة الأراضي وان اردوغان من دون اذن اميركا والناتو هل يستطيع الدخول لتلك القواعد بدون اذن ؟ الإجابة كلا يستحيل عليه الدخول
في أراضينا نحن نعامل معاملة ضيوف واراضينا فتحت لقتل الشعوب واردوغان وحكومته هم المذنبون
وان تعداد القواعد الامبريالية في تركيا يطول ولا مجال لحصره ولكننا اختصار سنذكر بعضها ومن بينها قاعدة انجرليك التي تمارس أنشطتها الاجرامية ضد العراق وسورية وبقية شعوب الشرق الأوسط
لوطننا الذي تحول لقاعدة عسكرية للامبرياليين والذي تعاون اردوغان هو وحزبه لكي يتقاسم الكعكة مع شركائه في منطقة الشرق الأوسط قام بضرب الطائرة الروسية وقبل أسبوع تفشت فضيحة ارساله جيش للموصل بحجة تدريب البشمركة لا يحق له اذن الادعاء بالخوف على و وحدة الأراضي وامنها وهو الذي يصرح بحرمة سيادة الاراضي و وحدتها هو من اختراق هذه المبادئ
حزب االعدلة والتنمية لا يجيد إلا إرسالل الشاحنات المحملة بالاسلاحة للارهابين في سورية لقتل شعبها وحدودها المفتوحة بكل رحابة صدر للارهابين كأنما هي خان و أن تصريحاته بأن الرئيس السوري بشار الأسد يقتل شعبه فلينظر لنفسه ويسأل من هو القاتل الذي يقتل الشعب والاطفال في الاراضي التركية !
عميل الامبريالية حزب العدالة والتنمية يقتل الشعوب وهو المذنب وهو لا يحق له التصريح بالنسبة لموضوع حقوق الانسان وموضوع مخالفة الحدود واختراق الامن القومي وفي وطننا شعبنا وشعوب الدنيا يعرفون الحقيقة وبالذات حقيقة حزب العدالة والتنمية وذاكرتها قوية ولا تنسى وكل الظلم لن يبقى بلا حساب وقاتلي الشعوب سيحاسبون من قبل الشعب
اللعنة على اميركا
اللعنة على الامبرايلة وعملائها
وتحياا اخوة الشعوب
الجبهة الشعبية التركية في سورية
السسادس عشر من تاريخ كانون الأول في العام الفين وخمسة عشر